Featured Video

free counters

تبادل اعلاني نصي

قائمة المدونات الإلكترونية

المشاركات الشائعة

المتابعون

أرشيف المدونة

عمود ثالث

عمود أول

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

عمود ثاني

Ads 468x60px

عن المدون

naem bariz shafik
اعيش في امبابة الجيزة
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

Slidershow

رائحه البرتقال علاج للجسد و النفس


تناول كوب من عصير البرتقال فى الصباح، أو ثمرة برتقال واحدة،
يساعد فى علاج الكثير من الأمراض. أما عن فوائد البرتقال، فهناك

قائمة طويلة.

وقد اوضحت دراسة أسترالية ان تناول حبة برتقال يومياً يسهم فى
تجنب الإصابة بكثير من الأمراض.

فالبرتقال غنى بالماء المقطر والسكر والفيتامين والأملاح القلوية Alkaline
التى تحافظ على شباب الخلايا، وهو مانع للأكسدة نظراً لاحتوائه على مادة
" البيوفلافونيد" التى تطهر الجسم من " الشوارد الحرة "
ولذا ينصح بإطعامه للمرضى.

وكشفت دراسة عن وجود مركب فى قشور الحمضيات يؤدى إلى خفض
الكوليسترول بكفاءة أكثر من بعض العقاقير المخصصة لهذه الغاية،
فثمرة البرتقال مفيدة فى تنشيط الدورة الدموية، وتعمل على زيادة
امتصاص الحديد، مما يؤدى إلى رفع معدل مستوى الحديد فى الدم.
ويساعد البرتقال فى زيادة النشاط والحيوية، ويعتبر علاجاً فعالاً
فى حالة الرشح والأنفلونزا.



الدكتورة سهى نور الدين، استشارية امراض الكبد والجهاز الهضمى
بالقصر العينى، تؤكد أن البرتقال يعتبر علاجاً بديلاً بعيداً عن الأقراص
والعمليات الجراحية لكثير من الأمراض، فهو يساعد فى تخفيف
التوتر والضغط العصبى المصاحب للعمل وظروف الحياة العصرية.

وتوصلت دراسة حديثة إلى أن تناول نصف كوب من البرتقال كل صباح
يساعد فى الوقاية من السكتة الدماغية، فضلاً عن دوره المعروف فى
المحافظة على صحة وسلامة القلب وتخفيف ضغط الدم، كونه مصدراً
مثالياً للكاليسوم والبوتاسيوم، وقد أشار باحثو معهد بحوث الصحة العامة
بفنلندا إلى أن الآثار الوقائية لعصير البرتقال تعود إلى غناه بفيتامين
(سى) الذى يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة التى تخلص الجسم
من السموم والجزيئات الضارة المؤذية للخلايا.

تابع القراءة ....


لمرضي السكر فقط


ما هو مرض السكري؟
هو ارتفاع في نسبة السكر بالدم، وهي حالة مزمنة تنتج عن نقص جزئي أو كلي في هرمون الأنسولين والذي هو عبارة عن هرمون تفرزه غدة البنكرياس ليقوم بمساعدة السكر في الدم للدخول الى خلايا الجسم حيث يتحول الى طاقة تساعد الجسم على الحركة.
عندما يقل الأنسولين في الجسم فان السكر يزيد في الدم، ولا يستطيع الجسم الاستفادة منه، ولذلك نراه يظهر في البول.
ما هي أنواع مرض السكري؟
هناك نوعان لمرض السكري:
النوع الأول: سكري الأطفال أو الشباب وهو النوع المعتمد في علاجه على الأنسولين.
النوع الثاني: سكري البالغين، وهو النوع الغير معتمد في علاجه على الأنسولين.

ما هو ارتفاع سكر الدم عند مريض السكري؟
ان ارتفاع نسبة السكر في الدم عند مرضى السكري هي حالة متكررة ومزمنة، ويكمن الهدف الأساسي في علاج مرض السكري في تقليل الفترات التي يحدث فيها ارتفاع السكر في الدم. ان مدى شعور المريض بأعراض ارتفاع السكر يختلف من شخص الى آخر، لذا توجد صعوبة في معرفة نسبة السكر في الدم من خلال الأعراض الظاهرة.
يمكن تعريف ارتفاع السكر في الدم بأنه زيادة في معدل السكر في الدم عن 125 ملغم/د في حالة الصيام، وعن 200 ملغم/د.
ما هي أعراض ارتفاع السكر في الدم؟
  • الشعور بالتعب
  • تكرار التبول مع العطش
  • زوغان البصر
  • الشعور بنمنمة أو وخز في أصابع القدمين واليدين
  • بطء التئام الجروح
  • تقلصات في العضلات
ما هي أعراض الارتفاع الحاد للسكر مع ارتفاع الأحماض في الدم؟
  • الم في البطن
  • انبعاث رائحة الفاكهة في الفم (الأسيتون)
  • نقصان في الوزن
  • كثرة التبول
  • الجفاف الشديد في الجلد والفم
  • سرعة في معدل التنفس
ما هي أسباب أرتفاع السكر في الدم؟
  • تناول كمية كبيرة من الطعام
  • قلة الحركة أو عدم القيام بالتمارين المعتادة
  • عدم أخذ علاج السكري
  • المرض أو الاصابة بالتهاب حاد
  • الوقوع تحت ضغط نفسي
ما هو علاج ارتفاع السكر في الدم؟
اذا كان هناك ارتفاع في نسبة السكر في الدم، يجب التفكير بالسبب الذي أدى الى هذا الأرتفاع حيث بالامكان المحافظة على مستوى السكر في الدم بالمستوى الطبيعي وذلك عن طريق:
  • الحمية الغذائية المناسبة
  • القيام بنشاطات وتمارين معينة
  • أخذ مخفضات السكر حسب رأي الطبيب المعالج
هل هناك اي ارشادات اخرى؟
  • اذا كنت تعاني من أعراض السكر الحادة في الدم يجب الاتصال بطبيبك حالا أو الذهاب الى المستشفى فورا
  • اذا كانت نسبة السكر في الدم مرتفعة لمدة اسبوع وكنت لا تعرف السبب، يجب عليك مناقشة هذا الموضوع مع طبيبك.
  • ان ارتفاع السكر البسيط في الدم لفترات قصيرة ومحدودة ليس بالأمر الخطير وهو يحدث لكل مرضى السكري ولكن عندما يبقى مستوى السكر مرتفعا لفترات طويلة فأن الخطورة تكمن في حدوث مضاعفات مرض السكري
  • ان السكر في الدم يكشف لنا مستوى السكر في الجسم ويعطي القيمة الفعلية للسكر.
  • ان فحص البول يعكس مستوى ارتفاع السكر في الجسم لكن لا يعطي القيمة الفعلية للسكر.

متى تكون نسبة السكر في الدم منخفضة؟
يعد السكر منخفضا عندما تكون نسبته في الدم أقل من 50 ملغم / ديسيليتر مع ظهور بعض الأعراض أو غيابها.
ماهي علامات هبوط (انخفاض) نسبة السكر في الدم؟
هناك علامات اولية مثل:
  • الرجفة
  • تصبب العرق من الجسم
  • تسارع نبضات القلب
  • قلة التركيز
  • الجوع الشديد
  • العصبية وتصرفات غريبة غير مألوفة
يجب أخذ هذه العلامات بجدية كبيرة وعدم اهمالها لان استمرار انخفاض نسبة السكر في الدم من الممكن أن تؤدي الى ظهور أعراض أكثر خطورة مثل:
  • تشنجات عصبية
  • فقدان الوعي
فاذا كان هناك ادنى شك من أن ظهور أحد تلك الأعراض هو ناتج عن نقص السكر في الدم فعليك التأكد بفحص نسبة السكر في دمك أثناء ظهور الأعراض ولا تتردد في أخذ القليل من السكر المذاب بالماء أو أي طعام أو عصير محلى اذا لم يتوفر لديك جهاز الفحص.
ما هي اسباب انخفاض نسبة السكر في الدم؟
  • زيادة النشاط الجسماني
  • زيادة جرعة الانسولين
  • عدم أخذ كمية كافية من الطعام بعد تناول علاج السكري
كيف يمكن التصرف في حال حصول هبوط في سكر الدم؟
العلاج السريع في هذه الحالة اذا كان المريض قادرا على البلع :
  • تناول قطعتين أو ملعقتين كبيرتين من السكر مذابتان في الماء
  • تناول نصف كوب من عصير الفواكه
  • ثلث كوب من أي عصير محلى، واذا لم تزول هذه الأعراض خلال 10-15 دقيقة فعلى المريض اعادة شرب الكمية نفسها لحين انتهاء الأعراض
اما اذا كان المريض فاقدا للوعي فيجب عدم المحاولة في اعطائه أي مشروب عن طريق الفم وذلك تفاديا لحدوث الاختناق ونقله فورا الى المستشفى

يستطيع معظم مرضى السكري الصيام بأمان عند اتباع ارشادات معينة ... وبعضهم لا ينصح لهم بالصيام.
ويمكن تصنيف مرضى السكري الى ثلاثة اقسام حسب طبيعة العلاج:
أ- اذا كان العلاج يعتمد فقط على تنظيم الغذاء:
هؤلاء المرضى يمكنهم الصيام بأمان بل قد يفيدهم خاصة ان كانوا من اصحاب الوزن الزائد لأن الصيام سيساعد على تقليل الوزن ولكن عليهم الالتزام بكميات ونوعيات الأكل المسموح بها اثناء الأيام العادية مع مراعاة تقسيم الفترة ما بين الافطار والسحور ليتم تناول ثلاث وجبات خلالها على فترات متساوية على أن تكون وجبة السحور متأخرة ومتكاملة غذائيا
ب- اذا كان العلاج يعتمد على تنظيم الغذاء وتناول الأقراص المساعدة لتخفيض نسبة السكر بالدم:
عدد كبير من هؤلاء المرضى يمكنهم الصيام باتباع النظام الغذائي السابق على ان يتم تناول الأقراص بالطرق التالية:
  • اذا كان يتناول الأقراص مرة واحدة صباحا ، عليه أن يتناولها في رمضان مع وجبة الأفطار.
  • اذا كان يتناول الأقراص مرتين يوميا ، عليه أن يتناولها مع وجبتي الأفطار والسحور ولكن اذا أحس بأعراض نقص السكر أثناء النهار فعليه تقليل أو منع جرعة السحور.
  • اذا كان يتناول الحبوب ثلاث مرات يوميا فعليه تناول جرعة الصباح والظهر أثناء الافطار أما جرعة المساء فيتناولها مع السحور. ويجب على هؤلاء المرضى مراجعة الطبيب قبل البدء في الصيام أو تغيير نظام أخذ الدواء.
ج- اذا كان العلاج يعتمد على الأنسولين:
  • المريض الذي يحتاج حقنة واحدة يستطيع الصيام بحيث يأخذها قبل الافطار.
  • المريض الذي يحتاج الى حقنتين صباحا ومساء يستحسن ألا يصوم، ولكن اذا اراد الصيام فعليه تعديل الجرعات باستشارة الطبيب، وأخذ حقنة الصباح قبل الافطار وحقنة المساء قبل السحور مع مراعاة الآتي:
  • ضرورة فحص نسبة السكر بالدم خاصة خلال الأيام الأولى من الصيام.
  • تأخير فترة السحور الى ما قبل الفجر بقليل.
  • تقليل كمية الأنسولين سريع المفعول في جرعة ما قبل السحور.
  • تناول كميات كافية من السوائل عند السحور.
  • عدم الاستمرار بالصيام اذا حدث هبوط في السكر في اي وقت خلال فترة الصيام.
هل يستطيع مريض السكري الصائم ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان المبارك؟
يمكنه ممارسة الرياضة أثناء فترة ما بين الافطار والسحور على ألا تكون رياضة عنيفة، ولا ينصح المريض بممارسة الرياضة أثناء فترة الصوم أو في الجو الحار ولكن يمكنه القيام بأعماله العادية أثناء فترة الصوم.

تعتبر اصابة القدمين من أهم المضاعفات المزمنة لمرضى السكري، وقد يعاني مريض السكري من مشاكل عديدة في القدمين، وحتى البسيط منها يمكن ان يتحول الى خطير.
الحالات المؤدية الى اصابة القدمين:
  • ضعف الدورة الدموية
  • اعتلال الأعصاب وضعف الاحساس بالألم والحرارة والبرودة.
  • قروح القدم التي قد تنتج عن الجروح او البثور او الأحذية غير الملائمة
عوامل الخطورة لاصابة القدمين:
  • حدوث بتر سابق بالساق.
  • حدوث تقرحات متكررة بالقدم.
  • الأمراض المزمنة لعشر سنوات أو أكثر كأمراض القلب وأمراض الدورة الدموية.
  • العمر 40 سنة أو أكثر.
  • التدخين.
  • الفشل في ضبط السكر في الدم.
  • عدم القدرة على العناية بالقدمين بسبب مرض جسماني أو عقلي.
  • عدم نظافة القدمين وعدم الأهتمام بهما.
  • وجود تشوهات بالقدمين.
كيف تعتني بقدميك؟
  • افحص قدميك جيدا كل يوم بحثا عن الخدوش، الجروح، التقرحات، الاحمرار، أو اي تغير في الجلد
  • افحص دائما ما بين اصابع القدم.
  • اذا كانت رؤيتك ضعيفة فاستعن بأحد افراد العائلة لفحص قدميك.
  • اغسل قدميك يوميا بالماء الدافىء والصابون ونشفها جيدا.
  • تجنب استخدام الماء الحار جدا أو البارد جدا.
  • تجنب غمر الأقدام في الماء لمدة طويلة.
  • قلم أظافر قدميك بعناية على شكل مستقيم عرضي، وتجنب ترك حافة حادة.
  • احرص على تدليك القدمين والساقين من وقت لآخر.
  • لا تستخدم المواد الكيماوية لازالة القرون (الثفن).
  • لا تستخدم رباطا لاصقا على قدميك.
  • استخدم الكريم المطري لتنعيم مناطق البشرة الصلبة والخشنة.
  • تجنب المشي حافي القدمين
  • استخدم الأحذية المريحة للقدمين وتأكد بأن تكون مصنوعة من مادة طرية وأكبر من الحجم المعتاد استعماله.
  • يفضل استخدام الجوارب القطنية أو الصوفية ويجب ان لا تكون ضاغطة.
  • عدم الجلوس قريبا من مصادر الحرارة لفترات طويلة أو تعريضها للبرودة الشديدة.
تابع القراءة ....


الارهاق وماشكلة


لماذا وكيف ننام ؟

لقد بدأ الباحثون يكشفون أسرار العمليات الكيميائية الحيوية التي تحدث في أجسامنا فتسلمنا للسبات. والمادة التي تسبب النعاس والنوم لم تكتشف بعد، غير أن الأبحاث جارية لمعرفة طبيعة هذه المادة.
وهناك آراء وتكهنات عديدة بالأسباب المفضية إلى النوم. فهي ترتد إلى ما قبل أيام أرسطو. وما خلص إليه معظم الناس من أفكار حول هذا الموضوع، هو أن الغرض وراء النوم هو جلب الراحة، والإستشفاء من حالة الإهتراء والتآكل التي تصيب الجسم الحي بسبب اليقظة. ولقد كان من أوسع الآراء انتشاراً بين معظم أولئك الباحثين أن هناك مادة ما تتكاثف في دماغ الكائن الحي أثناء اليقظة، حتى إذا ما بلغ تراكمها حدّاً معيناً، سببت الإحساس بالحاجة إلى النوم. وقد كان المفروض طبقاً لهذه النظرية أن تذوب تلك المادة المسببة للنوم وتتلاشى عندما ينام الإنسان. وعندما بنى أرسطو حدسه وفق خطوط التفكير هذه قال في معرض تفسيره لعملية النوم إن أبخرة دافئة تتصاعد من داخل المعدة مسببة النعاس وفي ذلك كتب يقول: «إن البخار المرافق لعملية التغذية ميال بطبيعته إلى التحرك صعداً، وإن هذا يفسر كيف أن حالات النعاس حريِّة بأن تحدث بصورة خاصة عقب تناول وجبات الطعام. كما أن النعاس يتبع أنواعاً معينة من التعب، لأن التعب يفعل فعل المذيبات، والمادة المذابة (الدافئة) تفعل فعل الطعام قبل أن يهضم.

تناقض في النظريات

لقد كان كثير من الناس يعتقد بأن الدم يسبب النعاس، إذ يضغط على الدماغ مسبباً إحتقانه. وعلى النقيض من هذه النظرية، كانت هناك نظرية شائعة أخرى تقول إن تناقض الدم الواصل إلى الدماغ، أو فقر الدم الدماغي هو الذي يجلب النعاس، وإنه عندما ينام الكائن الحي ينتقل الدم من الدماغ، ويتدفق في أجزاء أخرى من الجسم، وبشكل خاص إلى الأحشاء. وسرعان ما أدت آراء كهذه إلى قيام أفكار متضاربة حول كيفية الحصول على راحة ليلية فضلى. ومن ذلك أن بعض الأطباء في ذلك الحين قد أوصى بالنوم من دون وسادة، وذلك لتسهيل تدفق الدم إلى الرأس، والقضاء على سبب فقر الدم الدماغي، وأوصى سواهم بالإكثار من الوسائد عند النوم تحت رأس النائم، إذ إن إنهاض الرأس بهذا الشكل ينجي الدماغ من الإحتقان الدموي الضاغط.
وتناقضاً مع هذه الأفكار الفيزيولوجية، كثرت النظريات السلوكية المتصلة بالنوم، وقد كانت بدورها أيضاً كثيرة الشيوع في القرن التاسع عشر. فلقد قال بعضهم مثلاً إن انعدام المحرضات هو المسبب للنوم. وإن اليقظة ما كانت تحدث إلا إذا ظلت العضوية منشطة على الدوام فإذا انعدم الحافز المنبه نام الجسم. إن مثل هذا القول يبدو تفسيراً طيباً إذا كان القصد منه تعليل سبب نومنا ليلاً، وقيلولتنا في عصر يوم ماطر، غير أن هذا التفسير ويا للأسف لا يستقيم، لأنه يمعن في تبسيط علل النوم: إذ يستطيع الإنسان الإستغراق في النوم حتى مع وجود محرض مستمر، بينما يجافي الكرى عيون كثيرين ممن يوجدون في محيط هادىء.
وفي مطلع القرن جاء الفيزيولوجي السويسري إدوارد كلاباريد بنظرية سلوكية أخرى، رجحت على الخيال السائد في ذلك الوقت. فقد قال إن النوم ليس استجابة سلبية لانعدام الإثارة، وإنه عملية فاعلة، شأنها شأن الغريزة، وزعم أن الغرض من النوم هو منع انتشاء أجسامنا بما يتراكم فيها من نفايات أو مستهلكات. كذلك فقد جاء كلاباريد بشرح يفسر طول مدة ما تحتاج إليه أجسامنا من النوم، إذ يقول: إننا نستيقظ من النوم عندما ننال كفايتنا منه. وليس من الصعب دحض هذا القول كحقيقة بديهية، لولا أن كلاباريد كان قد أعاد طرح المفهوم القائل أن شيئاً ما يحدث فعلاً على العضوية ينتج نومها، ممهداً بذلك طريق الجيل التالي من النظريات.

مواد النوم

في بداية القرن العشرين، كانت النظرية الأوفر حظاً القائلة أن هناك مواد طبيعية تتراكم في الدماغ فتؤدي إلى النوم. وقد أطلق عليها اسم «مواد النوم». وكانت تتراوح بين مواد معروفة مثل الحمض اللبني وثاني أوكسيد الفحم، والكوليستيرول، واللوكومينات وهي أمينات سمِّيَّة تنتج من عملية الأيض الحيواني، والسموم البولية. وفي حوالي عام 1907، أحرز الباحثان الفرنسان ريفيه ليجيندر وإنري بييرون بعض التقدم في هذا الميدان، فقد قالا إنهما تمكنا من عزل مادة من السائل المخي النخاعي لكلاب مخبرية، كانت قد حرمت من النوم مدداً ترواحت بين ستة أيام وخمسة عشر يوماً. وقد دعيت تلك المادة السمية النومية، لأنها لدى حقن كلاب أخرى لم تحرم من النوم بها، استسلمت هذه للسبات.
ولقد جاءت هذه النتيجة ظهيراً وسنداً لدعوى المنادين بوجود مواد للنوم إذ دب النشاط بين أفراد مجموعات عدة للبحث، ولاسيما في ألمانيا خلال العشرين سنة التي تلت ذلك. وصدرت عنهم ادعاءات حول وجود مواد عديدة من هذا النوع، مثل شلافستوف وبروم هورمون. ولكن أيّاً منهم لم يستطع عزل مادة واحدة تستطيع بصورة دائمة التسبب في نوم العضويات. وكنتيجة للإحباط الذي شعر به أولئك العلماء من جراء عجزهم عن إحراز تقدم حقيقي، فإن اهتمامهم بأمر مواد النوم قد تلاشى في نهاية الأمر.
كما أن الباحثين تخلو تخلياً مؤقتاً عن أبحاثهم لاكتشاف مواد للنوم. وذلك في الأيام الأولى من القرن العشرين، فلم تنشطهم لمتابعة البحث أقوال الفيزيولوجيين بأنهم قد اكتشفوا من جديد آلية النوم. وهذه المرة قالوا إن «التثبيط العصبي» يسبب النوم، أي أن هناك قسماً من أقسام الدماغ يجلب النوم، وذلك بحجزه الشارات المنبعثة من الحواس وبالتالي منعه العضلات من الحركة. وقد استمد كثير من الباحثين نشاطهم من نتائج الأبحاث التي أجراها إيفان بافلوف في العشرينات من هذا القرن حول ما أطلق عليه اسم «التثبيط القشري». فقد خرج برأي يقول إن النوم ينشأ بصورة عامة من الفصيين الدماغيين إجمالاً، بحيث يكون مانعاً فاعلاً لكلا المآخذ الحسية والمخارج الحركية معاً. وارتد بافلوف إلى أفكار سابقة عندما أوضح رأيه هذا بقوله إن هذا المنع وذاك الإطلاث يحدثان جزئياً، بسبب الإستجابة للرتابة.

مراكز النوم في الدماغ

لقد قامت جماعة من الفيزيولوجين بالتنقيب عن مراكز بعينها داخل الدماغ عملها الرئيسي هو جلب النوم. وقد أنكر بافلوف إنكاراً شديداً ما تمخضت عنه أعمال هذه الجماعة. غير أن اكتشاف الجملة التنبيهية في الدماغ في أواخر الأربعينات، وهي الجملة المارة في وسط الدماغ وخلفه، وقد دل على أن أكثر هذه المراكز النومية قائمة.

وقد أصبحت الآن البؤرة التي يتركز فيها واحد من أبرز ميادين البحث حول النوم. وقد تبين أن في الدماغ عدداً من مراكز النوم المترابطة، التي تنتشر إلى ما وراء الجملة التنبيهية، وأن بعض هذه المراكز له مساس بالتوقيت اليومي وموعد حلول النعاس، وبعضها متعلق بنوم حركة العين السريعة، أي عندما تتسارع حركة حدقة الإنسان تحت جفنيه ويبدأ بالأحلام. كما أن بعض هذه المراكز مرتبط بالنوم، الذي لا تحدث فيه حركة العين السريعة فلا تحدث فيه أحلام. بل إنه توجد في داخل جذع الدماغ منطقتان متحيزتان تؤثران على النوم، إحداهما تحافظ على يقظة العضوية، والثانية تجلب النوم. إن هذه الإكتشافات تدل على مدى تعقد وسائل الإشراف العصبي على النوم. إن معظم الأدلة المستخلصة، حتى الآن، تقول إن مواد النوم لا يقتصر وجودها على مراكز النوم، وإنما هي موزعة على الدماغ كله.

مواد النوم هي معدِّلات للنوم

إستناداً إلى الإكتشافات التي أحرزت حول مواد النوم ربما جاز القول أن مواد النوم ومعظم مراكزه ليست سوى معدِّلات للنوم، أي أنها تعدل وتنظم توقيت النوم وتساعد على تنظيم تركيبه. ومثل ذلك القول على سبيل الإيضاح والمقايسة عند الكلام عن مواد النوم بهذه الصورة، ضرب الأمثلة حول المنبهات وأثرها على عملية الأكل. فالمنفِّرات والمقبِّلات وبعض العقاقير مع انبعاث رائحة الطعام كل هذه تنشّط الحاجة إلى الأكل. ولكنها لا تستطيع أن تفسر علة حاجتنا إليه. وهي، حتى بعد الكظة والامتلاء تستطيع أن تغري الآكل باستزادة، ولكن هذا الطعام الزائد عن الحاجة، لا حاجة للإنسان به فهو لا يفيد عافيته.
ولابد من التأكيد هنا بأن مواد النوم المنوه عنها ليست أقراصاً للنوم، وإنما هي مواد داخلية المنشأ في الدماغ تجلب النوم. وفي جملة الأبحاث على النوم التي أجراها الدكتور جون بابنهايمر أنه حرم بعض المعز من النوم، فوجد أن ذلك الحرمان قد أوجد في السائل الدماغي النخاعي لديها مادة كانت مجهولة حتى ذلك الوقت أطلق عليها اسم عامل (factor-s) (s) وقد حقنت بهذه المادة فئران وأرانب مخبرية فنامت بسرعة. وفي أوائل الثمانينات إستطاع الباحثون في مختبر بابنها يمر عزل العامل
(s) من بول بشري، ولكنهم وجدوا أن 3000 ليتر من البول لا تنتج سوى 7 بالمليون من الغرام من هذا العامل. وقد يكون من الصعب تصديق أن هذه الكمية الضئيلة من العامل (s) هي من القوة بحيث كانت كافية لإنتاج خمسمائة جرعة. وقد حقنت بها أرانب مخبرية، فأدت كل جرعة إلى حدوث زيادة كبيرة لديها في مدة النوم المجرد من سرعة حركة الحدقة، بحيث أنها نامت مدة طويلة بلغت حتى ست ساعات. وقد تبين أن هذا النوم الزائد لم يكن مصطنعاً، بل كان نوماً طبيعياً. ومما يثير الإهتمام أن تأثير هذا العامل الطبيعي قد قورن بالتأثير الذي تحدثه أقراص النوم. فالأرانب التي استسلمت للنوم على أثر حفتها بعامل (s)، بخلاف ما يحدث عند جلب النوم بالأقراص المنومة، كان من السهل إيقاظها من نومها، حيث كانت تأكل وتتفلى أثناء يقظتها، ثم تعود إلى النوم الطويل. وقد قام جيم كروغر الأمريكي بإكمال ما بدأه بابنهايمر من أبحاث، فدل على أن عامل (s) المشار إليه هو
ببتيد موراميل
(muramyl peptide) وهو مادة تشبه إلى حد بعيد مواد جدران الخلية البكتيرية، مما حمل الباحثين في أول الأمر على الظن بأن عامل (s) لم يكن سوى نتاج بكتيريا كانت قد لوثت السائل الدماغي النخاعي والبول. غير أن البحث الذي أجراه كروغر وزملاؤه قد دل دلالة قوية على أن الدماغ قد أنتج هذه المادة كجزء من كيميائية حيوية.
ولقد قام العلماء بإنتاج ببتيد موراميل صناعياً. وبيَّن كروغر كيف أن أحد أنواع هذه المادة المصنَّعة، وهو دايبتيد موراميل، سبب حدوث مدة أطول من النوم المجرد من سرعة حدقة العين في الفئران والأرانب والقطط والقردة المخبرية. ولم تجرَّب هذه المادة المصنَّعة على الآدميين بعد. وقد لوحظ أن مادة كهذه لم تؤثر على الإيقاعات البيولوجية اليومية الأخرى في الجسم كدرجة الحرارة. وإنما اقتصر تأثيرها على حالتي النوم واليقظة.
لقد تبين أن لهذه المادة وظيفة أخرى، فهي تحرض الجملة الحصانية في الجسم.لما تبين أن فقدان النوم لا يلحق الضرر بالجملة الحصانية، ولا يحدث سوى تبدلات طفيفة على أشكال التجاوب.
إن العلائق بين النوم والجملة الحصانية ما تزال غامضة بعيدة عن الوضوح، وربما كانت علائق ظرفية عابرة. والمثال على ذلك أن هناك مراكز معينة للنوم في الدماغ، مثل مركز الوطىء أو تحت المهاد تؤثر أيضاً على الإستجابات الحصانية. وحدوث تلف في هذا المركز يسبب الأرق أو الإسراف في النوم تبعاً للمكان الذي يحدث فيه التلف.
إن للبَّحاثة اليابانيين في الوقت الراهن موقعاً مرموقاً في ميدان البحث عن مواد النوم. وقد تعرفوا إلى عدد من هذه المواد التي من أبرزها ما أطلق عليه إسم «المادة المنشئة للنوم» ومادة البروستا غلاندين والمادة المنشئة للنوم قريبة الشبه من حيث التركيب بعامل (s) وقد استخلصت من جذوع أدمغة الفئران المخبرية المحرومة من النوم، وهي مؤلفة من أربعة مكونات. وأبرز تلك المواد مادة اليوريدين، وهي التي تسبب استسلام تلك الحيوانات لنوم طويل. ولم يجرب أي من هذه المواد على الكائنات البشرية. إن تأثير تلك المواد جميعاً على حرارة الجسم لم يكشف بعد كشفاً تاماً ولو أن بعضها قد أوجد وضعاً محيِّراً مثل (dsip) الذي تبين أنه يخفض درجة حرارة الجسم لدى الحيوان إذا كان في بيئة باردة ولكن يرفعها في البيئة الحارة. ولا وجود حتى الآن لمادة مسببة للنوم بصورة شاملة لدى سائر المخلوقات، فهذه المادة لم تكتشف بعد. ولكن الشيء المعروف أن هناك مواد قوية التأثير في هذا المجال، وأخرى أضعف منها قوة، منها الأنسولين وبعض هورمونات الأحشاء. ومن يدري فلربما لم يكن أرسطو شديد البعد عن الحقيقة عندما قال: إن النوم ناشىء عن أبخرة متصاعدة من الأحشاء.

كم يحتاج الإنسان من النوم

الارق – هروب النوم Insomnia

 إذا استيقظ الإنسان من نومه يكون قد أخذ كفايته من النوم بغض النظر عن الساعات التي نامها.
وهل صحيح أنك تحتاج إلى ثمان ساعات كاملة من النوم يومياً، وإلا فإنك ستبدو شاحب الوجه، مشوش الذهن، وستظهر الهالات القاتمة تحت عينيك؟ ألا تعرف أشخاصاً ينامون في الواحدة، ويستيقظون نشيطين في السادسة، بينما يوجد آخرون لا تكفيهم حتى عشر ساعات نوم، فما الذي جعل «ثمانية» هي الرقم السحري لساعات النوم.
تجيب الدكتورة أيسمت كاراكان: «إن ثماني ساعات هي المعدل الوسطي. فمعظم البالغين ينامون بين 6ـ9 ساعات، وهذا كله طبيعي. ولكن النوم لفترة أطول أو أقصر من هذا لا يعني بالضرورة وجود مشكلة صحية، فلقد عرفت أشخاصاً ينامون لمدة ساعتين فقط، ومع ذلك لا يعانون من أي مشكلة».
عموماً، نحن ننام أقل كلما تقدمنا في السن. فالوليد ينام ثماني عشرة ساعة يومياً، ثم ينخفض عددة ساعات النوم إلى سبع ساعات ونصف في فترة المراهقة كما ينخفض أكثر بعد سن الثلاثين عند الرجال والخمسين عند النساء. وعندما يصل كلا الجنسين إلى منتصف أو أواخر الخمسينات ينخفض معدل ساعات النوم إلى أقل من ست ساعات فقط. وتختلف أنماط النوم باختلاف السن أيضاً، فللنوم حالتان رئيسيتان: «حركة العين المنتظمة» و«حركة العين غير المنتظمة» وهذه تقسم بدورها إلى أربع مراحل تبعاً لعمق النوم فالمرحلتان الأوليان يكون النوم فيهما خفيفاً بينما يصبح أعمق في المرحلة الرابعة «مرحلة النوم العميق» وقد يمضي الطفل 50% من ساعات نومه في مرحلة النوم العميق بينما قد لا يصل الكهول إلى هذه المرحلة من النوم أبداً. وهذا طبيعي جداً، لذا لا معنى لما قد يسميه هؤلاء بالأرق، بل إنها من العوارض الطبيعية للتقدم في السن.
فإذا شعرت أنك متيقظ ونشيط تكون قد أخذت كفايتك من النوم بغض النظر عن عدد الساعات التي نمتها أو التي اعتدت عليها، صحيح أن هناك ظروفاً مؤقتة قد تتغير فيها حاجتك للنوم كما يشير الدكتور جيرولد ماكسفن مؤلف كتاب «النوم الصحيح» إذ تخف الحاجة للنوم في حالات الإستقرار والراحة، بينما تزداد في أوقات المرض والقلق والحزن. فمن الطبيعي أن تجد أنك تنام أكثر في فترات الحزن، أو إذا فقدت عملك، أو خسرت صديقاً، بينما تنام أقل عندما تشعر بالسعادة والراحة، على أي حال لابد من ظهور علامات تخبرك بما يجري ستشعر بالنعاس بالإضافة إلى مؤشرات أخرى، فالشخص المزاجي قد يصبح أكثر مزاجية، بينما يصبح شخص آخر قلقاً ومتأففاً.
وما الذي يحدث عند الحرمان من النوم لفترة طويلة.
يتفق معظم الباحثين في أن النوم تعويضي. تعويضي لماذا؟ ... يقول كثيرون: إنه يعوض الهرمونات التي تتعلق بها عملية بناء الجسم، التي تؤمن الطاقة الضرورية للنشاطات الحيوية، حيث تكون هذه العملية في أوج فعاليتها أثناء النوم.. ومن الثابت أن الجسم يجد صعوبة أكبر في القيام بنشاط مجهد إذا حرم من النوم لفترة طويلة.
وإذا كان هذا يحدث للجسم فماذا عن الدماغ؟
تعتبر القشرة الدماغية، حيث تجري معظم النشاطات الذهنية المعقدة، أكثر أجزاء الدماغ حاجة للنوم، وأكثر ما يتأثر من قلة النوم هي المهمات الذهنية الطويلة. ولكن كل هذا لا يعني أن النوم لفترات أطول يساعد الجسم والدماغ على أداء مهمتهما بشكل أفضل، لأن النقص لا يحدث إلا عند الحرمان من النوم لفترة طويلة.

لماذا لا يستطيع الإنسان النوم أحياناً

إن الأبحاث المتعلقة بالنوم، والمختبرات المتخصصة في أموره، قد أدت إلى عدد من الاكتشافات المثيرة.
ولكن من الغرابة بمكان أن أكثر الأسئلة إثارة هو «لماذا ننام؟» فالإنسان يقضي ثلث حياته نائماً ومع ذلك فهو لا يعلم إلا القليل عن النوم. ثم إن كثيراً مما نظن أننا نعرفه هو خطأ، والواقع أن النوم كان إلى عهد قريب مليئاً بالأسرار والتكهنات.
فالخبراء يقولون: إن الجسم أثناء النوم يتخلص من النفايات، ويقوم بترميم نفسه واختزان الطاقة لإنفاقها في اليوم التالي. إن هذا القول يبدو معقولاً، ولكن لم يثبت بعد أنه صحيح. فإنه لا يوجد إطلاقاً دليل على أنه صحيح. وليست هناك من دراسة علمية تدل على أن الجسم في حاجة إلى النوم كي يظل سليماً. والحقيقة هي أنه ما من إنسان متيقن من الدور الذي يلعبه النوم في جسم أي كائن حي فهناك حيوانات لا تنام إطلاقاً، ومعظم الناس يحتاجون إلى ست ساعات أو ثماني ساعات من النوم في كل يوم، ولكن هنالك حالات من الناس الذين يكفيهم أقل من ساعة واحدة من النوم.
والإعتقاد الشائع بأن النوم شيء أساسي للصحة العقلية وأن الحرمان من النوم يسبب انهياراً لم يثبت علمياً. وهناك أشخاص أصحاء ظلوا مستيقظين لأسابيع، فكانت النتيجة أنهم أحسوا بنعاس شديد، ولكنهم لم يمرضوا، ولم يصابوا بلوثة عقلية. إن قلة النوم طبعاً تحدث توتراً عند الإنسان، ولكنه توتر لا يزيد على ما تحدثه العوارض الأخرى، وبعد جيل من البحث كان ما أثبته العلماء شيئاً واحداً فقط عن القصد من النوم: أنه يقضي على النعاس، فالناس ينامون لأنهم يشعرون بالنعاس، فإذا لم يناموا ازدادوا نعاساً.
وهنالك جوانب أخرى من البحث كانت أكثر كشفاً للحقائق. وقد خرج كثير من المكتشفات عن النوم من مختبرات النوم حيث يدرس المرضى أو المتطوعون أثناء نومهم. وقد ربطت مجسات تخطيط الدماغ إلى جلد رؤوسهم إلى جانب أشرطة أخرى لقياس التنفس وضربات القلب والحركات.
ومن أول المكتشفات التي جاءت بها المختبرات ما كان متعلقاً بالذي يحدث أثناء النوم الطبيعي. فمعظم الناس يعتقدون أن الدماغ أثناء النوم يتوقف عن أداء وظائفه، وهكذا يسترخي الجسم تماماً. إن هنالك شيئاً من الصحة في هذا القول، ولكن الذي تبين أن النوم حاله أشد اضطراباً مما كان يظن سابقاً. فالنوبات الدماغية وجلطات القلب ونوبات الربو تحدث في أغلب الأحيان أثناء النوم، والمصابون بالقرحة تفرز معدتهم من الأحماض أثناء النوم أكثر مما تفرزه أثناء اليقظة.
وقد كان الأرق حتى وقت قريب، يعتبر مشكلة عصبية غامضة، وأن خير علاج له هو بعث الطمأنينة في نفس الشخص المصاب بالأرق، أو القيام بتدريبات للاسترخاء، أو بإعطائه أقراص منومة. أما اليوم فقد علم أن الأرق يشكل حالات طبية ونفسية مختلفة. وأن معظم أسبابه تندرج تحت فئات ست: الأرق الكاذب، العقاقير، العادة، مشاكل في الإيقاع الحيوي بالجسم، الإنقباض، والمشاكل الطبية.

ما هي أسباب الأرق؟؟؟

الارق – هروب النوم Insomnia

الأرق الكاذب

 لقد أظهرت مختبرات البحث حول قضايا النوم أن ثلث أو نصف الأشخاص الذين يعانون من الأرق غير مصابين به. فقد ثبت من المراقبة والبحث أن كثيراً من الأشخاص الذين يأتون إلى المستشفى طالبين علاجاً ضد الأرق يستسلمون للنوم بسرعة، ويقضون ليلة هادئة، ولكنهم عندما يستيقظون في الصباح يعودون إلى الشكوى من أنهم قد قضوا ليلة مؤرقة أخرى.
ولا يدري أحد سبب ظن أولئك الأشخاص بأن نومهم سيء، في حين أنهم لا يعانون شيئاً من ذلك، ولكن الشيء الواضح هو أن الأطباء لا يستطيعون أن يركنوا إلى أوصاف الأشخاص أنفسهم للأرق الذي يصيبهم. إذ إن الكثيرين منا لا يعرفون كيف ننام.

العقاقير

إن أقراص النوم لا فائدة منها بالنسبة لجانب كبير من الناس الذين يقولون إنهم مصابون بالأرق. وهي خطيرة بالنسبة لأي إنسان مصاب بمشاكل نفسية. وهذه الأقراص يجب ألا تستعمل في أي حالة من الحالات البعيدة المدى، ولكنها قد تكون مفيدة بالنسبة للحالات القصيرة المدى.
فإن وصف أقراص النوم لا يشفي من الأرق. فهذه العقاقير تسبب الأرق. فهي تنتج نوعاً هزيلاً من الراحة، خير وصف له النسيان لا النوم.
والحبوب التي يسهل شراؤها بدون وصفة طبيب لمساعدة الإنسان على النوم، ليست حبوب نوم أبداً. إذ أن بعضها من مضادات الهستامين، وهي شبيهة بالعقاقير التي توصف لمعالجة الحساسية وبعضها يهدىء الأمراض العاطفية. ومن الآثار الجانبية لهذه العقاقير النعاس، ولذلك فإنها كثيراً ما تباع على أنها أدوية تساعد على النوم. والقلة من الناس هي التي تؤثر فيها تلك الأقراص لكنها غير مفيدة بالنسبة لمعظم الناس.

العادة

إن معظم الناس يشعرون بالنعاس عندما يأوون إلى الفراش. ولكن بعضنا لا يشعر بالنعاس بهذه السرعة، والمشكلة هي أن كل إنسان يحتاج إلى مدة مختلفة عن مدة غيره. فهناك أناس، وهم قلة زهيدة، لا تكتفي بأقل من عشر ساعات من النوم، ولكن غيرهم تكفيهم تماماً خمس أو ست ساعات.
من أكثر الشكاوى التي يسمعها الطبيب: «لا أستطيع النوم قبل مرور ساعات طويلة» أو «إنني أستيقظ بعد فترة قصيرة من النوم ثم لا أستطيع بعد ذلك أن أعود إليه». إن الأشخاص الذين تكون شكواهم من هذا القبيل نادراً ما يشعرون بالقلق أو المرض أو الانقباض. فمعظمهم لا يحتاج للقدر الذي يظنون أنه لازم لهم من ساعات النوم. والحل هو أن يؤخر الإنسان موعد نومه ويقدم موعد استيقاظه. فالمسألة لا تعدو كونها إحدى العادات.

مشاكل حيوية

إن لتضارب العادات أو المواعيد مع الساعات البيولوجية أو الحيوية المركبة في أجسامنا، تحدث الأرق أحياناً، إذ إن هناك وظائف كثيرة تؤدي في الجسم كدرجة الحرارة والإفرازات الهرمونية وضغط الدم تزداد وتقل حسب مواعيد معينة.
وحتى الجوع والنعاس يحدثان في نفس الموعد تقريباً كل يوم. وهناك كثير من الأشخاص الذين يشكون الأرق، يستطيعون في الواقع أن يناموا نوماً طبيعياً لو أنهم استجابوا لما تقوله ساعاتهم البيولوجية.

الإنقباض والقلق

إذا كان الشخص المريض الذي قضى ليلته ساهراً في المستشفى فإنه يترك فراشه في الصباح وهو تائه النظرات أشعث. ولكن القلة ممن يشكون الأرق تظهر عليهم هذه الأعراض. وهؤلاء لا يزعجهم النعاس أثناء النهار، ولكن الذي يزعجهم فعلاً هو قضاء ساعات طويلة أثناء الليل مع أفكارهم.
إن الإضطرابات النفسية قد تسبب نوماً مضطرباً. والإنسان المنقبض يستيقظ ليلاً ثم لا يستطيع العودة إلى النوم. ومع أن كل منا يستيقظ عدة مرات أثناء النوم الطبيعي، إلا أن معظمنا لا يجد أدنى صعوبة في العودة إلى النوم دون أن يتذكر في الصباح أنه قد استيقظ وكثيراً ما يستيقظ الإنسان العادي لسبب من الأسباب، كتلقيه مخابرة هاتفية، أو نحو ذلك، في ساعة متأخرة من الليل. وقد يظل ساعات طويلة بعد ذلك عاجزاً عن العودة إلى النوم. إن معظمنا يرى في ذلك مصدر إزعاج. لكن هذه الحالة قد تكون لبعضهم مأساة ومحنة لأن ساعات اليقظة في ما سيواجهونه من نعاس وكسل في اليوم التالي، كما أنهم سينصرفون إلى التفكير في مشاكلهم.

الاضطرابات الطبية

لقد اكتشفت مختبرات النوم عدة مشاكل طبية تسبب الأرق. ومن هذه الاضطرابات أن يظن الإنسان أنه لم ينعم بنوم ليلة هادئة طوال حياته. والحقيقة هي أنه ينام نوماً طبيعياً، حتى أن زوجته لا تطيق النوم معه في غرفة واحدة بسبب ارتفاع صوت شخيره، ولكنه مع ذلك يشهق وينحبس نفسه في بعض الأحيان وكأنه يحلم حلماً مزعجاً. وقد حل المختبر مشكلة هذا الرجل عندما اكتشف المختصون أن تنفس هذا الرجل يتوقف بضع عشرة مرة في الليلة الواحدة. وبعد حوالي نصف دقيقة يبدأ نضال هذا الرجل من أجل الحصول على الهواء. ثم يعود بعد فترة قصيرة إلى التنفس والشخير. ومن الطبيعي أن تلحق هذه الحالة الصحية الأذى الجسيم بنوم ذلك الرجل. وكان حل هذه المشكلة هو إحداث فتحة دائمة في القصبة الهوائية بعنقه، وذلك لكي يختصر الهواء الطريق إلى رئتيه فلا يعود مرغماً على المرور عبر الأنف والحلق. وقد أدى ذلك إلى منع الشخير وإلى تمتع المريض بنوم هادىء. وكانت الفتحة تغطى أثناء النهار. أمثال هذه الحالة الطبية كثيرة، منها أن المريض يرفس قدميه بعنف شديد عشرات المرات كل ليلة، وهذا من شأنه بالطبع أن يوقظه من نومه.
هذه الحالات لا تنفع فيها حبوب النوم بطبيعة الحال، لذلك يقوم الطبيب المختص بالبحث عن العلاج الملائم لكل حالة على حدى.

كيف يصاب المرضى بالأرق

 إن الأرق ناشىء عن تفاعل متشابك بين عوامل كثيرة نفسية وعاطفية وبيولوجية وطبية وبيئية وعدد كبير من الأسباب. فقد يصاب الإنسان بالأرق من جراء الخوف أو الحزن، أو بسبب الضجيج أو الألم.
ولقد أحصى الباحثون أربع مجموعات من العوامل التي تسبب الأرق: إنحراف الأمزجة البيولوجية والنفسية واستخدام العقاقير والكحول، اضطراب البيئة، والعادات السيئة والتكيف السلبي معها. فلنأت على كل عامل منها بدوره:
يعتقد كثير من الباحثين أن شخصاً ما ربما كان منحرف المزاج بيولوجياً نحو الأرق. ويرى بعضهم أن النوم واليقظة ربما كانت تتحكم فيها منظومتان دماغيتان: منظومة لليقظة وأخرى للنوم. ولما كانت منظومة اليقظة يمكن أن تكون أقوى من منظومة النوم، فإنه لكي يحدث النوم ينبغي أن يضعف تأثير منظومة اليقظة ويحل محلها تأثير منظومة النوم. والمصابون بالأرق قد يكون عندهم إفراط في نشاط منظومة اليقظة إلى حد مزمن، أو قليلي نشاط منظومة النوم إلى حد مزمن أيضاً.
وغالباً ما كان منحرفو المزاج البيولوجيون خفيفي النوم.
وبالقياس إلى عميقي النوم، فإن معظم المصابين بالأرق يستيقظون ليلاً ويعتريهم تسارع في ضربات القلب وارتفاع في درجات الحرارة. وفي ليلة السهد المألوفة قد يجد المصاب بالأرق نفسه في حلقة مفرغة من الصحو الفيزيولوجي. والصحو العاطفي، وضعف النوم، بحيث أن كلاً منها يتغذى على سواه.
كذلك، فإن المشاكل الصحية التي قد تنضم إلى هذه الحلقة، إما جماعياً أو فردياً، مسببة قلة النوم، وهذه تشمل الأمراض التي تسبب الألم أو انحباس النفس، أو اضطراب دقات القلب، وبعض مشاكل الكلية، والغدة الدرقية، والحمل، وتعب الساقين. كما أن عملية الشيخوخة وما تسببه من ضعف كفاءة النوم يمكن أيضاً أن تسهم بالأرق.
أما دور العوامل النفسية في الأرق فهو مصدر أخذ ورد. فمعظم الخبراء يرى أن المشاكل النفسية كثيراً ما رافقت أو نشأت عن القلق. وليس من الواضح ما إذا كانت هنالك مشاكل ذهنية موجودة لدى معظم المصابين بالأرق. ومقدار تسببها فيه. ولكن مهما يكن السبب الأساسي للأرق فإن اليقظة العاطفية قد تؤدي إلى اليقظة النفسية. وكلاهما معاً قد يسببان صحوة النفس.
وقد يصاب بعضهم بقلق شديد من جراء اضطرابات النوم بحيث يؤدي ذلك إلى الإنقباض. وآخرون قد يصابون بأنواع الإنقباض تؤدي إلى الأرق. وآخرون ينشأ الأرق لديهم لسبب حدوث اضطرابات في ساعاتهم البيولوجية. ولقد ثبتت صحة القول بأن الإعتماد على المخدرات والخمور هو من الأسباب الرئيسية للأرق المزمن.
لما تبيَّن للباحثين السريريين في أمور النوم أن أنواعاً من المنبهات والمنومات يمكن أن تؤدي إلى الأرق، وكذلك الأمر بالنسبة إلى أنواع معينة من عقاقير الغدة الدرقية، وحبوب منع الحمل، ومضادات الاكتئاب، وأدوية القلب. وهناك طرفة تقول إن خير دواء للأرق هو أن يمسك المريض من قدميه ويهز هزاً عنيفاً حتى تسقط من جيوبه كل الأدوية التي يتعاطها.
وقد أكد الباحثون بحيث لا يبقى معه مجال للشك في أن حبوب النوم، والكحول، وإن بدت مسببة للنوم أحياناً، إلا أنها تؤدي في الواقع إلى نوم ضحل مضطرب مصحوب بفترات قليلة من نوم حركة العين السريعة، وصحو مبكر. والإعتماد على الأقراص والكحول في جلب النوم يعني أن الشخص قد أصبح ضحية دائرة مغلقة من الأرق لمدة أسابيع أو أشهر. وإنه كقول أحدهم إني أستعير النوم ولا أشتريه.
ويستفاد مما تقدم أن هناك عوامل جديدة مسبِّبة للأرق ولدوامه. وهذا التنوع في العوامل والأسباب هو الذي يجعل الأرق محيِّراً.

كيف يصاب الأصحاء بالأرق

هناك أسباب عديدة ومختلفة تسبب الأرق للأصحاء، أولها الضجيج، وهو غالباً ما يكون سبب الأرق الأول. كالزوج الذي يعلو شخيره ليلاً فتأرق زوجته، أو كلب ينبح في الحي، أو جهاز تلفزيون أو راديو مرتفع الصوت عند الجيران أو الطائرات التي تمر على ارتفاع منخفض إذا كان المنزل قريباً من أحد المطارات، وكذلك حركة السير الكثيفة في الشارع المطلة عليه نوافذ غرف النوم. كل هذه الأسباب كافية لتحول دون نوم الذين يتعرضون لها.
والوسيلة الوحيدة في هذه الأحوال استعمال «سدادات الأذنين» الخاصة، ولكن ليس كل الناس قادرين على احتمال هذا «العلاج» وفي هذه الحالة يصبحون من المؤرقين. أما قليلو الصبر والعصبيون فإنهم يجدون صعوبة قصوى في العودة إلى سباتهم إذا ما استيقظوا فجأة على ضجة أو جلبة. وكلما اشتدت رغبتهم في النوم فر منهم وابتعد عنهم.
وأفضل ما يمكن هؤلاء أن يفعلوا هو الهدوء والاستكانة وإقناع أنفسهم بأن قلة النوم ليست بالأمر الخطير. وأن أحداً لم يمت لأنه لم ينم ست ساعات في إحدى لياليه، وعندئذ لا يلبث النوم أن يعود إلى أجفانهم سريعاً. أما أولئك الذين ينفذ صبرهم فينهضون ويشعلون النور ويقرأون ويأكلون. فإنهم يستفيقون تماماً ويعصى عليهم النوم حتى طلوع الفجر.
ويجمع الأخصائيون على أن أفضل وسيلة لمكافحة الأرق هي عدم التفكير في النوم واستعادة بعض الذكريات السعيدة، فذلك أفضل من الطريقة الكلاسيكية التي تفرض على المؤرق أن يعد إلى الألف أو أن «يعد الخراف».

الأرق كيف تقهره وطرائق مكافحته

 لقد عرف الإنسان الأرق منذ القدم. وهو حالة تعرض على الإنسان فتمنعه من النوم.
أما الجديد في هذا المجال، فهو دراسة عن النوم، بشكل عام، والمشاكل التي قد تعترضه, إنتهى إليها مؤخراً عدد من العلماء.
لنأخذ مثلاً اصطلاح ريم (rem) وهي جمع لأوائل الكلمات الثلاث
(rapid eye movement) ومعناها حركة النوم السريعة... هذه الكلمة تدل على مرحلة معينة من فترة النوم، تمتاز بسرعة تذبذب العين المغلقة تحت الجفن.
فحركة (rem) هذه لا تحدث للنائم فقط إلا عندما يحلم. ورغم أن هذه الحركة كثيرة الحدوث، إلا أنها لم تكتشف علمياً إلا في الخمسينات من هذا القرن. كذلك، فإن أول عيادة متخصصة لاضطرابات النوم لم تنشأ قبل عام 1972. إن الجهود المبذولة لفهم ومعالجة الأرق آخذة في التسارع والإشتداد مع توسع أبحاث النوم، حتى أصبح الآن في أقطار العالم مئات من المراكز الطبية المتخصصة بأمور النوم و المعنية بأمور اضطرابه.
وبالرغم من تضارب وجهات النظر لدى خبراء النوم حول أسباب وطرق معالجة الأرق فإن هناك اتفاقاً في الرأي فيما بينهم حول النقاط التالية:
إن الأرق هو عرض من الأعراض كألم الصدر أو الصداع، وأنه ليس مرضاً بحد ذاته.
والعلاج الصحيح للأرق يعتمد على فهم ذلك المزيج من الأسباب التي تسهم في الأرق، والتي يختص بها كل شخص. بدءاً من الاتجاهات البيولوجية وانتهاءً بالعوامل الطبية والعاطفية، والعادات السيئة.
لقد كان عالم النفس وليم ديمنت هو الذي أطلق لفظة ريم على حركة النوم السريعة أو فترة الأحلام. وكان أول من أسس أول عيادة للنوم. وقد رعى ذلك الفرع من فروع التطور ورافق نموه. ويقول ديمنت dement إن باحثي النوم خلال السنوات الثلاثين الماضية قد أزاحوا ستار الجهل وسوء الإدراك. وبذلك كشفوا حقيقة اضطرابات النوم.
والنظر إلى أن الأرق (insomnia) مصنف على أنه مجموعة مركبة من التفاعلات البدنية والنفسية، فإن اضطرابات النوم هي المسار العام النهائي لمجموعة من العوامل المسببة لها، ولو أن كلمة الأرق هي الكلمة التي تستخدم في الأحاديث غير الرسمية.
إن الباحثين يضعون تمييزاً جلياً بين الأرق العابر وأشكال الأرق الأخرى الأشد خطورة. فالحقيقة أنه ما من إنسان أبداً قد سلم من الأرق العابر. وهذا على ما قد يسببه من إزعاج، إلا أنه ليس من النوع العظيم الجدية، فهو عادة لا يدوم أكثر من ليال قليلة. وكثيراً ما يكون مرده في هذه الحالة إلى اضطراب التوقيت في الحياة بسبب سرعة الانتقال بالطائرات النفاثة من منطقة إلى أخرى لسبب طارىء.
وأخطر من الأرق العابر الأرق «القصير المدى». وقد يدوم هذا رغم اسمه أياماً عدة أو أسابيع. وقد تذكيه عوامل كثيرة كالشدة النفسية الناشئة عن حزن، أو طلاق، أو تغيير المسكن، أو العمل، أو مرض معين، أو ألم جسماني.
إلا أن أشد أنواع الأرق هو الأرق «المزمن» الذي قد يلازم الشخص المصاب أشهراً بل سنوات أحياناً.
إن هذين النوعين الأخيرين من الأرق هما أكثر أنواع الأرق دفعاً للناس إلى نشدان العون الطبي. ولكن ليست هناك «تركيبة» مقررة تحدد خطورة المشكلة، كأن يفقد الإنسان من نومه ساعات في الليلة الواحدة أو بضع ليال في الشهر. فالحدود بين النوم الكافي والنوم غير الكافي يصعب وصفها، لأن حاجات الناس إلى النوم تختلف اختلافاً كبيراً بين دورة حياتية وأخرى.
فمتى تكون فترة النوم كافية؟ إن معظم الأطفال الحديثي الولادة ينامون ما بين سبع عشرة وثماني عشرة ساعة كل يوم. وعندما يشرف الإنسان على العاشرة من عمره تنخفض مدة النوم إلى ما بين تسع وعشر ساعات.
وتستمر المدة في التضاؤل أثناء فترة المراهقة. إن ثلثي الكبار ينامون فترات تدوم ما بين سبع وثماني ساعات في الليلة الواحدة، في حين أن خمس عدد البالغين ينامون أقل من ست ساعات في الليلة. وعشرهم ينام أكثر من تسع ساعات.
وعند الشيخوخة تتضاءل فترة نوم الشخص إلى ما معدله 5ـ6 ساعات كل ليلة وعلى هذا فإن المدة الوسطية «الطبيعية» لنوم الشخص البالغ هي سبع أو ثماني ساعات ليلياً. وهذا شيء عادي.
ولكن هل هو ضروري؟
إن ما يقلق بال كثير من الأشخاص الذين يستغرقون في النوم أكثر من اللازم هو أنهم بشكل منتظم لا يستوفون الساعات الثماني. في الواقع إن هؤلاء لا ينبغي أن يقلقوا. والحقيقة هي أن الأبحاث والدراسات قد كشفت عن أن أولئك الذين ينامون بصورة طبيعية أكثر من ست ساعات كل ليلة هم أسعد حالاً، وأفضل تكيفاً، وأوفر نشاطاً من الأشخاص الذين يستغرقون أكثر من ذلك.
فالمقلون في نومهم، كما تقول التجارب والدراسات، أكفأ، وأوفر طاقة، وأكثر اتصالات اجتماعية، وأقدر على إقامة منظومات دعم اجتماعية من أقرانهم الكسالى.
وبعض الناس قد يخاف من الأرق ونتائجه المفترقة أي الخوف، حتى أن مخاوفهم هي التي تسبب تفاقم أرقهم. ولكن ما هو الأثر الحقيقي الذي يسببه فقد الإنسان لبضع ساعات من النوم؟
لقد دلت دراسات كثيرة على أن ليلة مسهدة لا يخلد فيها الإنسان للنوم أكثر من ساعتين، لا تؤثر في الحقيقة على أداء الإنسان في اليوم التالي. ولو أن هؤلاء يشعرون بأنهم أسرع انزعاجاً وأشد عدائية وأكثر تعباً وتعاسة.
إن الحرمان من النوم قد تصبح له آثاراً مدمرة إذا كان تاماً. ولكن من الصعب إحداث حرمان تام من النوم، لأن حتى الحيوان في المختبرات يعرف كيف يسترق بضع ساعات كل ليلة من النوم الخاطف.

إذا أراد الإنسان أن يجعل فراشه مكاناً للنوم، والنوم فقط، فإن عليه أن يراعي الأمور التالية:
1 ـ لا تذهب إلى الفراش إلا إذا كنت متعباً.
2 ـ لا تستعمل فراشك لشيء آخر غير النوم (وتدخل المعاشرة الزوجية في هذا الباب أيضاً بالطبع).
3 ـ إذا عجزت عن النوم بعد فترة معقولة (بين 15 و20 دقيقة) فاترك فراشك واستغرق في القراءة، أو شاهد التلفزيون، المهم حمل الهموم إلى غرفة أخرى.
4 ـ إذا أصبحت مستعداً للنوم عد إلى فراشك. فإذا صعب عليك النوم بعد ذلك، فطبق القاعدة السابقة وابدأ من جديد. ثابر على فعل ذلك طوال الليل إذا اقتضى الأمر إلى أن تستسلم للنوم لدى ملامسة رأسك للوسادة.
5 ـ اربط المنبه كل صباح. واترك فراشك عندما يدق جرس الساعة كالعادة مهما تكن درجة تعبك.
وإذا ما أعيتك المحاولات لبلوغ شواطىء النوم العميق:
1 ـ إياك والإفراط في النوم في اليوم التالي للأرق ظناً منك بأن الإسراف فيه يغنيك عما فقدته. إذا كنت في أول الخمسين من عمرك، وكنت مصاباً بالأرق، فاستيقظ في نفس الوقت كل صباح، لأن ذلك ينشط فيك ساعة النوم واليقظة الطبيعية.
2 ـ حاول أن تضع معياراً ثابتاً تأوي فيه إلى الفراش كل ليلة. فإذا ما تبين لك أن الكرى «النعاس» لا يطرق جفنيك حتى مع وصولك إلى وقت ذلك المعيار، فأخر التوقيت. ومن الضروري ألا تذهب إلى الفراش إلا بعد أن ينهكك النعاس أو يغلبك النوم.
3 ـ إذا استيقظت ليلاً وعزَّت عليك العودة إلى سابق عهدك من النوم فلا تضطرب، بل إهدأ هنيهة ريثما يداعب النوم جفنيك. حاول أن تقرأ، فإذا بقيت مسهداً رغم ذلك وأعيتك الحيلة وازددت اضطراباً وتوتراً، فغادر الفراش، وقم ببعض الأعمال المنزلية الهادئة إلى أن يصيبك النعاس وبعدها عد إلى الفراش.
4 ـ قلل التدخين وتعاطي الشوكولا والشاي وتجنبها عصراً أو مساءً.
5 ـ تجنب تناول الوجبات الثقيلة عند اقتراب موعد النوم، وكذلك تفاد تناول الطعام في منتصف الليل. ولكن وجبة خفيفة من الحليب الساخن والبسكوت تساعد بعض الأشخاص على النوم.
6 ـ حافظ على لياقتك البدنية عن طريق التدريب المنتظم، ولكن لا تتدرب عند اقتراب موعد النوم.
7 ـ أبذل نشاطاً جسمانياً، إن أمكن في الليلة التي تلي إصابتك بالأرق.
8 ـ إذا توترت عندما تحين ساعة النوم فتدرب على أساليب الإسترخاء، كأن تتوتر قليلاً وتسترخي بالتناوب، وتصور مشاهد مناظر هادئة.
9 ـ حاول ممارسة أي من المقترحات الآنفة لمدة أسبوع على الأقل قبل أن تتخلى عنه.
ومن النصائح العملية التي يقدمها الأخصائيون لمكافحة الأرق:
1 ـ عدم تناول أي مشروب ساخن كالزهورات أو الشاي أو القهوة قبل النوم مباشرة.
2 ـ الإمتناع عن مطالعة كل ما من شأنه أن يحرض الخيال، أو مشاهدة برنامج تلفزيوني مثير، أو الإستماع إلى الراديو وهو يذيع أخباراً مقلقلة.
3 ـ الإسترخاء الكامل في السرير وترك العضلات دون أي توتر.
4 ـ عدم التفكير في أي هم من الهموم اليومية، أو محاولة حل إحدى المشكلات المستعصية التي تحفز الدماغ وتنبهه.
وأخيراً يجب أن تدرك أن الأرق هو حالة ذهنية. وليس هنالك مقدار محدد لما ينبغي أن ينامه الإنسان. وقد دلت الدراسات على أن الإنسان قد يكتفي بأربع ساعات من النوم كل ليلة إذا اقتضى الأمر في الأحوال الطارئة.
وقد يكون أهم شيء هو أن يذكر الإنسان عندما يستعصي عليه النوم، ألا يقلق.
إن الإنسان لا يموت من الأرق، ولا وجود للإنسان الذي يظل مسهداً إلى الأبد.


تابع القراءة ....


فوائد الشاي الاخضر




لماذا يعتبر الشاي الأخضر.. عظيم الفائدة؟
 
الشاي الأخضر يساعد على حرق الدهون
يساعد الشاي الأخضر على تسريع عملية الايض لان تأثيره المضاد للأكسدة يساعد الكبد على أداء وظيفته بشكل أكثر فعالية.
فقد اكتشفت دراسة أميركية جديدة أجريت على رجال بدناء أن شرب الشاي الأخضر ثلاث مرات يوميا
يحرق 200 سعر حراري إضافي يوميا. كذلك وجد الأشخاص الذين يتناولون الشاي الأخضر أن الطاقة لديهم تعززت بشكل كبير.
وعلاوة على ذلك ، يخفض الشاي الأخضر مستوى السكر في الدم والذي يعتبر مسؤولا عن خزن الجلوكوز على شكل شحوم، ولذا فإن تخفيض مستوى السكر يخفض أيضا مستوى الشحوم المخزونة في الجسم.
الشاي الأخضر يحمي القلب من الأمراض
أظهرت الدراسات أن الشاي الأخضر يخفض مستوى الكولسترول في الدم لان تأثيراته المضادة للأكسدة تمنع تأكسد الكولسترول الضار LDL في الشرايين.
ويعتبر تشكل جلطات الدم غير الطبيعي السبب الرئيسي في النوبات القلبية والجلطات الدماغية وقد أظهر الشاي الأخضر أنه يمنع تشكل الجلطات الدموية غير الطبيعية وأن له نفس فعالية الأسبرين في هذا المجال.
من جانب آخر، يجب ملاحظة أن الأسبرين له تأثيرات مضادة للتجلط تختلف عن الشاي الأخضر ولذا فإذا كنت تتناول جرعات صغيرة من الأسبرين للوقاية من النوبات القلبية أو الجلطة الدماغية ، فإنه ينبغي عليك الاستمرار في ذلك حتى لو كنت تشرب الشاي الأخضر أيضا.

كذلك أثبتت الدراسات أن الشاي الأخضر يزيد مستويات الكولسترول النافع HDL الذي يساعد على إزالة الصفائح الدهنية من جدران الشرايين.
الشاي الأخضر يساعد في تخفيض ضغط الدم
يعود سبب ارتفاع ضغط الدم إلى إنزيم تفرزه الكلية ويسمى ACE . وتعمل الأدوية المخفضة للضغط على منع إفراز الأنزيم ولذا فإن ضغط الدم يمكن تخفيضه من خلال تعطيل عمل الأنزيم.

أما بالنسبة للشاي الأخضر فهو معطل طبيعي للأنزيم وقد أظهرت دراسات عديدة أن ضغط الدم انخفض في الحيوان والإنسان بعد إعطائهما مستحضرات من الشاي الأخضر .

الشاي الأخضر يحمي من الإصابة بمرض السكري
حين يستهلك الجسم النشا، فإنه يحتاج إلى إنزيم يسمى amylase لتحليله إلى سكريات بسيطة يمكن امتصاصها في مجرى الدم.
وتقوم polyphenols الموجودة في الشاي الأخضر بمنع إنزيم amylase ولذا فإنها تساعد خفض مستويات السكر في الدم.
إن المستويات العالية للسكر والأنسولين في الدم يعرض الناس للإصابة بمرض السكري . فقد أظهرت إحدى الدراسات أن كوبا واحدا من الشاي الأخضر يوميا خفض مستوى نشاط إنزيم amylase بنسبة 87 بالمائة.

الشاي الأخضر يساعد على الوقاية من التسمم الغذائي
نظرا لان الشاي الأخضر يقتل البكتيريا فإن شربه مع الوجبات يمكن أن يخفض خطر الإصابة بالتسمم الغذائي البكتيري. كذلك يمنع الشاي الأخضر نمو البكتيريا في الأمعاء ويساعد على نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.

الشاي الأخضر يمنع رائحة الفم

إن تناول الشاي الأخضر الذي يعتبر عاملا طبيعيا مضادا للبكتيريا مع الوجبات يمكن أن يساعد على قتل البكتيريا الموجودة في الفم والتي تسبب نخر الأسنان ورائحة الفم الكريهة
تابع القراءة ....


الرشاقة ولعبة التأرجح


القوام المثالي والرشاقة هو حلم كل فتاة، فمن كانت لديها العديد من الكيلوجرامات الزائدة فهي تتمنى أن تتخلص منها لتتحول من البدانة إلى الجسم الرشيق.. ومن كانت نحيفة فهي تتمنى أيضا الوصول إلى ذلك القوام المثالي

والسؤال الآن:

كيف يتم الحصول على ذلك الجسم الرشيق ذو القوام المثالي وهل يمكن الحفاظ عليه دون التأرجح بين النحافة والبدانة؟

للإجابة على هذا السؤال نتذكر لعبة التأرجح الخاصة بالأطفال حيث يجلس أحد الطفلين على مقعد والطفل الثاني على المقعد المقابل

فتتأرجح اللعبة ارتفاعا وانخفاضا حسب وزن كل طفل فالوزن الثقيل هو الذي يهبط بينما الأخف يرتفع لأعلى وإذا تساوى الوزنان ظل الوضع مستقيما متوازنا

وهكذا يمكنك أن تلعبي هذه اللعبة مع وزنك فعلى أحدى المقاعد يتم وضع ما نسميه (بالمدخلات) وعلى المقعد المقابل ضعي (المخرجات)

وعلى حسب ثقل أياً منهما سيتأرجح وزنك ارتفاعا وانخفاضا

أما المدخلات فهي كما يتضح من اسمها كل ما يدخل إلى الجسم من طعام وشراب

وأما المخرجات ما يخرج من الجسم من طاقة وسعرات حرارية محترقة عن طريق ما تبذليه من مجهود

فإذا كان طعامك أكثر من حركتك ونشاطك فستتأرجح اللعبة لأعلى من جهة المخرجات ويزداد وزنك لأن ما تم إدخاله إلى جسمك من سعرات حرارية أكبر مما تم إخراجه في صورة طاقة والعكس بالعكس.

فإن أدركت كيفية عمل هذه اللعبة يمكنك أن تلعبيها مع جسمك بسهولة

فمثلا إن تناولت وجبة دسمة وشعرتي بالذنب فيمكنك إخراج هذه الوجبة عن طريق بذل جهد أكبر من المعتاد لحرق عددا كبيرا من السعرات الحرارية وتتخلصي مما تم اكتسابه في وجبتك وهكذا

ويمكنك من خلال المعادلات التالية فهم كيفية الوصول للوزن المثالي:

المدخلات =  المخرجات
النتيجة:    الثبات على الوزن

المدخلات > المخرجات 
 
النتيجة:  وزن زائد يفيد في حالة النحافة ويضر في حالة البدانة

المدخلات < المخرجات

النتيجة: التخلص من الوزن الزائد


تابع القراءة ....


طرق علاج الزهايمر

تعريف مرض الزهايمر :


الزهايمر (Alzheimer ) هومرض يصيب المخ و يتطور ليفقد الإنسان ذاكرته و قدرته على التركيز و التعلم. و قد يتطور الزهايمر ليحدث تغييرات في شخصية المريض فيصبح أكثر عصبية أو قد يصاب الهلوسة أو حالات من حالات الجنون المؤقت



ويطلق على مرض الزهايمر : النسيان



يكون ناتجاً عن تصلب فى شرايين المخ مع كبر السن، أو أن هناك تآكلاً فى الأجزاء الرمادية من القشرة المخية، أما النوع الثانى فهو ناتج من الموصلات العصبية التى تسمى "كولين ستريز"، والتى تقلل من مادة "استيل كوليين" فى المخ، مما يحدث ضموراً فى بعض خلايا المخ، مما يسبب فقدان الذاكرة، ويزيد أكثر فى الدول الغربية، حيث يزداد تعاطى الكحوليات، مما يؤدى إلى النسيان بصورة أكبر.





كيفية تجنب مرض الزهايمر :


يمكن تجنبة عن طريق : بعض الفيتامينات يمكن لها أن تلعب دور للاحتياط من هذا المرض .منها على سبيل المثال الفيتامينات " Eو C " .
على حسب دراسة نشرت في مجلة الرابطة الطبية الأمريكية (JAMA) ،مكوناتها تساعد على احتياط من هذا المرض . الفيتامين " E " بمقدار "12 mg " يوميا ، و الفيتامين "س " 110 mg يوميا .
-المواد الغنية بفيتامين "E" : الزيوت النباتية ، الحبوب ، الفواكه الجافة ، البطاطيس الحلوة ...
- المواد الغنية بالفتامين "س" : "cassis" ، الفلفل ، الليمون ، " chou-fleur " ، البطيخ ، البرتقال.


الأسماك
على حسب دراسة أمريكية ، نظام غذائي "أوميغا 3" ،يخفض ب 47 بالمائة من خطر تطور المرض"الزهايمر" . ويكون احتياط جيد للأمراض القلبية . المواد الدسمة ل "أوميغا 3" موجودة بالخصوص في : " saumon " (صنف من الأسماك) ، السردين (السمك الصغير) ، وأصناف أخرى من بينها التون (thon ) .

النشاط الرياضي
على حسب دراسة أمريكية أنجزت على 1740 مريض ، في السن 65 سنة و أكثر ، ممارسة نشاط رياضي، على الأقل ، ثلاثة مرات أسبوعيا يخفض بنسبة 40 بالمائة خطر تطور هذا المرض ، لماذا ؟
لأن الرياضة تحسن النشاط القلب وتخفض السمنة و السكري مما يكون عوامل تفيد المخ .
ثانيا ،التمارين الرياضية تخفض ارتفاع ضغط الدم ،الذي يساعد الإصابة بالمرض . و ينصح بممارسة نصف ساعة مشي يوميا .

تنشيط المخ
نشاط فكري كممارسة لعبة الشطرنج ،الكلمات المتقاطعة .....أو المطالعة أنواع جديدة أدبية تنشط المخ و الذاكرة ،وتخفض في المقابل تطور المرض . هذا ما أوضحه الدكتور "روبرت ويلسون" (Dr Robert Wilson ) من جامعة "روش" (Rush) في شيكاغو . بعد خمسة سنوات من الأبحاث تمت على 775 شخص في السن (حوالي) الثمانين ، الأشخاص الذين يمارسون نشاط فكري يكون خطر الإصابة أضعف بنسبة أربعين بالمائة !

تجنب العزلة
تجنب العزلة بالمحافظة على علاقات عامة من أصدقاء ،الجيران و أعضاء العائلة لها اثر ايجابي على هذا المرض ، وذالك من خلال أبحاث تمت من طرق المعهد الطبي لجامعة "روش" في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية .بحث جرى على 823 شخص في السن 81 سنة ،بالمتوسط، لمدة أربعة سنوات. السبب أن الوحدة تخفض من قدرة الخلايا العصبية وتضعف قدرتها على معالجة مشاكل المرتبطة بالسن ،مثال مرض "الزهايمر" .


طرق علاج مرض الزهايمر :

يتناول المريض بعض الأدوية المغذية للدورة الدموية المخية مثل أسبرين الأطفال، بالإضافة إلى دواء "دوكسيل" وتحدد الجرعة طبقاً لشدة الحالة، لذلك لابد أن يتابع المريض لدى استشارى متخصص لتحديد العلاج المناسب والجرعة، أما الأدوية الجديدة التى تعطى فى حالة "الكولين ستريز" مثل دواء "اريبست" أو "الافكسا" عشرة مجم فقد يتم وصف قرص للمريض يؤخذ مرة مساء يومياً، وقد تصل إلى قرصين مع إعطاء تعليمات للمريض بتحديث الذاكرة دائماً بتسجيل الأحداث الدائرة حوله فى ورقة ومراجعة المعلومات دائماً منها، وهذه الأدوية لا تعالج حالة الزهايمر، ولكنها تحافظ فقط على مستوى الذاكرة الحالى دون أن تتدهور الحالة.

وفى الختام ندعوا من الله انا يحفظنا من كل سوء
تابع القراءة ....


تم تصميم القالب بواسطة : قوالب بلوجر عربية